د.سعود آل طالب للاستشارات القانونية
حضانة الام الأجنبية بالسعودية سنتحدث اليوم عن حضانة الأم الأجنبية في السعودية . فقد عملت الحكومة بالمملكة على إصدار قانون الحضانة والذي يحتوي على العديد من التعديلات لمصلحة الطفل .تابع معنا قراءة المقال.
قانون الحضانة في السعودية
فقد عملت الحكومة في السعودية على إصدار قانون الحضانة والذي قد يحتول على تعديلات كثيرة لمصلحة الطفل حتى يتسنى له أن يكون في بيئة تربوية سليمة وصحية قد تتناسب كافة احتياجاته وذلك بكافة مراحل الطفولة وذلك بعد انتهاء الزواج وحدوث الطلاق بين كلا الأب والأم ووفق ذلك فقد حدد القانون من له الحق بأن يطالب بحق الحضانة من الأب والأم مع مراعاة مصلحة المحضون ومن الأمور التي قد أتى ذكرها بقانون الحضانة هي حضانة الأم الأجنبية بالسعودية .
وبخصوص حضانة الأم الأجنبية بالسعودية فقد تعد مهمة فقد حدد القانون شروط محددة لتكون الحضانة من حقها كأن تكون الأم الأجنبية مسلمة وذلك لأن أهم شرط من شروط الحضانة هي كون الحاضن مسلم وبالتالي وبناء على كل ذلك بحال كانت الأم الأجنبية بالمملكة غير مسلمة فلا تكون الحضانة من حقها وذلك بسبب عدم التأكد والوثوق من حصول الطفل على تربية شرعية سليمة . وبحال كانت الأم الأجنبية مسلمة فقد يكون من حقها حضانة الطفل ولكن هناك شرط عدم سفرها لخارج المملكة العربية السعودية مع الطفل باي حال من الأحوال حتى بلوغ الطفل سن الرشد وعندها فقد يمكن اختيار الخروج مع أمها خارج البلاد.
ماهي شروط الحضانة في النظام السعودي؟
وهناك شروط للحضانة وهي ما يلي:
لمزيد من التفاصيل حول حضانة الأم الأجنبية بالسعودية في فلا تتردد بالاستعانة في أشطر محامي في الرياض من شركة المحامي الدكتور سعود بن عبد الله آل طالب تواصل معنا عبر رقم واتس
(00966506330044).
سن التمييز في النظام السعودي
العديد من المشكلات التي قد تحدث بنظام الحضانة الجديد بالسعودية وذلك بالنظر للاختلاف على سن التمييز بالنظام السعودي.
فالمقصود بسن التمييز هو اتمام الطفل سن البلوغ والرشد وبهذا السن فقد يكون الطفل قد أصبح شخص بالغ عاقل عن كل تصرفاته وأفعاله وبتلك الحالة فقد يخرج الطفل عن حضانة الشخص الحاضن له .
وهناك العديد من الحالات التي تتعلق بهذا السن فسن التمييز قد يشار له بأن تظهر مظاهر البلوغ عند الطفل والتي قد تبدأ بالظهور بالعادة بسن لا يزيد عن 13 سنة .
أما عن السن الذي قد قام الفقهاء بتقديره حتى يتم بالاستقلال التام للطفل عن حاضنة وأن يقوم به بتلبية كل احتياجاته بنفسه . وهو 7 سنوات للذكر والفتاة وهي 9 سنوات فيما قد جاء بالفتاوي الشرعية وهو ذلك السن الذي قد تبدأ به الفتاة بالبلوغ .
فقد يميل الفقهاء بأن يتم نقل اهلية الفتاة لأبيها بعد هذا السن لأن الأب هو أكثر غيرة على ابنته الا بحال عدم أهلية الأب للقيام بذلك أو اختيار الفتاة ألا أن تكون بحضن الأم .
وفي ختام مقالنا شركة المحامي د. سعود بن عبد الله آل طالب للمحاماة والاستشارات القانونية نقوم بتقديم لكم كافة الاستشارات القانونية فلا تترددوا بالاتصال بنا .