د.سعود آل طالب للاستشارات القانونية

كيف يوزع الميراث بعد وفاة الأب

كيف يوزع الميراث بعد وفاة الأب كيف يتم توزيع الميراث بعد أن تتم وفاة الأب فهو عنوان مقالنا لليوم حيث فقد يعد الميراث من المواضيع المهمة كون الأسرة ستمر به وذلك متى أصبح عندها وفاة المورث. حيث أنه بموت المورث قد تنتقل التركة إلى الوارث الشرعي. وقد عملت الشريعة الإسلامية في تنظيم الميراث وعملت أيضاً على تحديد الأنصبة وكيفية توزيع وتقسيم التركة في الشكل الكامل بعد الوفاة بعلم قد يعرف في علم المواريث أو علم الفرائض يهدف الى حل أي خلافات قد تنشأ بين الورثة. فالمورث عند وفاته فإن التركة التي له قد تنتقل مباشرة إلى ورثته الشرعيين بحيث قد يأخذ كل واحد منهم حصته المقررة شرعا.

لكن لا بد قبل ذلك أن يتم إخراج وكذلك تسديد الديون الخاصة بالميت وبالإضافة الى تجهيز الميت من ماله الخاص. أي كل ما قد يتم الإنفاق عليه من وقت موته من كفن وغيره. وقد يوزع بعده الميراث وأيضاً يتم إعطاء الحقوق إلى كافة الورثة، بحيث يستحق الوريث الحصة التي حسب ما يقول الشرع. أما كيف يوزع الميراث بعد وفاة الأب فإنه سؤال من الأسئلة الهامة التي يسأل عليها الكثير ممن توفي أبيهم وقد ترك لهم إرث.

فعند وفاة الأب فإنه قد يترك ميراث فقد يقوم الأقارب المستحقين له في اقتسامه عليهم. حيث يكون لكل وحد منهم مقدار من المال الموروث وذلك حسب ما ورد في كتب الله أو سنة نبينا ولا يجوز أي مماطلة أو من التأخير في توزيعه. وفي هذا المقال سوف نوضح لكم كيف يوزع الميراث بعد وفاة الاب وذلك حسب النسب التي حددها الشرع.




الميراث بعد وفاة الأب بوجود ذكور وإناث

فقدقُسم الميراث إلى قسمين هما العصبات والفروض. فالإرث بالفروض هم الورثة التي قد تم ذكرهم في كتاب الله العزيز والذين قد يرثون حسب الأنصبة التي قد تحدد في القرآن الكريم. وهم الأب والأم والزوجين والبنات والأخوات والفروض التي ذُكرت لهم هي السدس والثلث وأيضاً  الثلثان والثمن و بالإضافة الى الربع والنصف. وأما الإرث بالعصبة فهم القرابة والابناء.


فيكف يتم من توزيع الميراث من بعد وفاة الأب في وجود ذكور وبنات في المملكة العربية السعودية. حيث قد يقسم الميراث بين الأبناء من ذكور وإناث وذلك بناءً على الحصص المقررة بالشرع وقد يأخذ الذكر ضعف حصة الأنثى وذلك حسب قوله تعالى: ” للذكر مثل حظ الأنثيين”.


فمثلاً عندما قد يتوفى الأب تاركاً الزوجة على قيد الحياة وبنت وابن فإن الزوجة قد ترث الثمن وأما ما ظل من تركة الأب المتوفي فقد يتم اقتسامه بين البنت والابن حيث قد يأخذ الابن ضعفي نصيب الأنثى ومهما تعددت الأبناء الذكور والإناث فبقية التركة قد توزع بينهم مع وجوب أن يتم احتساب نصيب الولد ضعف نصيب الأنثى.


وفي حالة كان لديكم أي استشارة واستفسار عن القضايا التي تتعلق بالميراث بشكل عام و كيفية دعوى تقسيم الميراث وإجراءات استلام الميراث من البنك السعودي وكذلك كيف يمكن حساب قسمة التركة بشكل خاص. لا تترددوا في التواصل مع أفضل محامي ميراث متخصص في قضايا توزيع ميراث الميِّت يعمل لدى شركة المحامي الدكتور سعود أل طالب  للمحاماة والاستشارات القانونية.

فقد يوضح لكم كل ما قد تريدون معرفته ويساعدكم أيضاً في قضيتكم لما له من كفاءة وخبرة كبيرة في قضايا الميراث وتقسيمه وكل ما قد يرتبط به. بالإضافة إلى المتابعة أمام المحاكم نظراً لعلمه ودرايته في إجراءات عملية تقسيم التركات وذك حسب الشرع وصولاً إلى الحكم النهائي فيه في أقرب فترة بالإضافة الى تحصيل الحق الكامل دون أن ينتقض شيئا.



الميراث بعد وفاة الأب بوجود ذكور فقط.

عند وفاة الأب فإن ميراث الاب تنتقل إلى الورثة كل على حسب حصته التي قد حددها دين الإسلام. ففي حال وفاة الأب في وجود ذكور فقط وعدم من وجود إناث فهناك حالتين هما على النحو التالي :

  • في حال قد توفى الأب ولديه فقظ ذكور. في حال كان له ابن ذكر فإنه قد يستحق المال كله تعصيباً. فعندما لم يكن وجود لأشخاص من أصحاب الفروض فيكون عندها من حق الذكر ميراث أبيه كله. لكن في حال قد وجد أصحاب الفروض فعندها فقد يرث ما قد بقي وذلك بعد أن يتم توزيع الحصص على مستحقيها من أصحاب الفروض.
  • بينما في حال وفاة الأب في وجود ذكرين أو أكثر من ولد. فإن الميراث فقد تتوزع بين هؤلاء الأبناء الذكور تعصيباً في التساوي وبعد أن يأخذ أصحاب الفروض استحقاقاتهم. فعلى سبيل المثال عند وجود الأم فإنها قد تأخذ الثمن كون وجود أبناء ذكور. كما في حال وجود أبوين للأب فقد يأخذ كل وحد منهما السدس ومن ثم البقية من تركة الأب المتوفى فقد توزع بين الأولاد الذكور بالتساوي.

وبما أن أمر الميراث والتركات متشابك وصعب. فيمكن أن يكون هناك الوصية والهبة وأيضاً يكون خلاف بين الورثة وغيره من المشاكل الأخرى. فمن المستحسن توكيل محامي حصر الإرث واللجوء إلى محامي متخصص في قضايا الميراث وتقسيم التركات يمتلك الخبرة القانونية اللازمة من أجل تقسيم التركات والأسهم. ومن أفضل المحامين المتخصصين في هذه القضايا محامي شركة المحامي الدكتور سعود أل طالب  للمحاماة والاستشارات القانونية لما لديه من كفاءة وخبرة واسعة فيها. قد اكتسبها على مدار سنوات من الترافع في قضايا الميراث وتوزيع الإرث وأيضاً استعادة حقوق الورثة في شكل كامل.



الميراث بعد وفاة الأب بوجود إناث فقط.

فعند وفاة المورث فقد تنتقل التركة إلى ورثته الشرعيين  حسب الحصة التي قد حددها القانون والشريعة الإسلامية. فعند وفاة الأب في وجود إناث فقط فإن التركة قد توزع على البنات حسب ما يلي:

  • في حال وفاة الأب وقد ترك بنت واحدة فقط. فلها النصف التركة وذلك وفقاً لقوله تعالى: “وإن كانت واحدة فها النصف”. بينما في حال كون وجود زوجة فإنها قد تأخذ الثمن وفي حال وجود العم فإنه يأخذ ما تبقى من التركة وذلك بصفته أنه أقرب رجل ذكر للمتوفى.
  • في حال وفاة الأب وترك بنتين أو أكثر فلهم الثلثين. ومهما قد تعددوا وحتى لو شاركتها في الميراث أختها لأبيها أو أختها الشقيقة. أما ما تبقى من التركة فإنها قد توزع على بقية الورثة في حال كان هناك زوجة أو أشقاء أو أم أو أب.

ونظراً لأنَّ قضايا الميراث من القضايا المهمة والتي يكون فيها عدم دراية الكثيرين فيها وللمشاكل التي قد ترافقها كوجود القاصر والوصية وغيرها. لذلك لا بد من اللجوء إلى محامي الأحوال الشخصية والمتخصص في قضايا الميراث وتوزيع التركات والذي تجده شركة المحامي الدكتور سعود أل طالب  للمحاماة والاستشارات القانونية. لما له علم ودراية واسعة في علم الفرائض والمواريث و قانون الأحوال الشخصية وأيضاً لديه علم في إجراءات تقسيم التركات وذلك حسب الشريعة الإسلامية وبما لا يخالف أوامر الله تعالى.



وفي ختام مقالنا شركة المحامي الدكتور سعود آل طالب وجميع من يعملون به جاهزون على مدار الساعة للرد على كافة استشاراتكم القانونية الدقيقة.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *