د.سعود آل طالب للاستشارات القانونية

منازعات الوصايا

منازعات الوصايا

الوصية

هي هبة الإنسان غيره عيناً أو منفعة أو ديناً على أن يملك الموصي له الهبة بعد الموت. وهي تعتبر التبرع بالمال أو الممتلكات بعد الموت.

أركان الوصية
الموصي

وهو ذلك الشخص الذي قد صدرت منه الوصية فقد يشترط به

  • لا بد أن يكون كامل الأهلية صادق بالإرادة.
  • أن يكون الموصي غير مدين ديناً قد يأخذ كل تركته

الموصي له
وهو ذلك الشخص المستفيد من الوصية فقد يشترط به

  • لا بد ألا يكونَ وارثاً للموصِي.
  • ·      لا بد أن يكون الموصَى له معيّناً، فإن كان مجهولَ العَين؛ فلا تصحّ له الوصية.
  • لا بد أيضاً أن يكون أهلاً للتملُك.
  • يجب أن يكون الموصَى له حيّاً
  • كذلك لا بد أن يكون غيرَ قاتِلٍ للموصِي.
  • ولا بد أن يتم قبول الموصَى له الوصيّةَ.

الموصَى به

 فهو ما قد تحمله الوصية من كتابة أو قول أو ما إليه
أما شروطه فهي:

  • لا بد أن يكون من بعد موت الموصي؛ فإن كان قبلَه فهي هبةٌ، وليستْ وصيّة.
  • يجب أن تكون الوصية قابلاً للتمليك.
  • ويجب أيضاً أن يكون الموصَى به مباحاً

 الموصَى إليه
وهو ذلك الشخص المأمور بالتصرُّف في الوصيّة بعد الموت يسمى بالوكيل على الوصية
فقد يشترط به

  • التكليفُ.
  • الرشدُ
  • الإسلامُ.
  • العدالة.

مبطلات الوصية

فقد تبطل الوصية إن كانت غير مكتملة الشروط ومن مبطلاها التالي:

  • موتُ الموصَى له.
  • كذلك إن قتل الموصَى له الموصِي.
  • تَلَفُ الموصَى به.
  • عن رد الموَصى له الوصيّة
  • إن تم إنكار الوصية أو رجوع الموصِي عن الوصيةِ.

ما هو حكم كتابة الوصية
قد أشار القانون في النظام السعودي في الكثير من الفصول لهذا الأمر وذلك بناءً على الديم الاسلامي وفي ما قد يتعلق بحكم كتابة الوصية فالأمر هو ما بين الوجوب والكراهية والاستحباب فقد تعتبر الوصية من الواجبات إن كان على الموصي دين لديه الرغبة في قضاءه فقد يكون ترك وصية من الطرق السهلة التي تكون لأجل تحقيق هذا الأمر، أيضا تكون الوصية محببة في الحالة التي قد يرغب فيها الموصي المساعدة فقد حبب في الدين الإسلامي مثل هذا التصرف لما فيه من نفع لعموم المسلمين.
وأما ما قد يخص الكرهة فإن الوصية قد تدخل في حكم المكروه في حال قد تضمنت الوصية محتوى محرم فقد تعتبر من المحرمات التي لا يجوز بها أن تكون وصية
أو إن كانت الوصية أكثر من ثلثي المال أو في الحالة التي قد تكون فيها الوصية موجهة لوارث  فقد جاء في الحديث على أن سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام قال، لا وصية لوارث.

منازعات الوصية
بلا شك أننا نسمع عن منازعات الوصايا والخلافات التي قد تدور من أجل الوصايا فمن المحبذ أن يتم كتابة الوصية من اجل منع الخلافات والمنازعات التي قد تنشأ من بين أفراد العائلة بسبب حصصهم من التركة لأن قانون الميراث قد عمل على تحديد تقسيم الوٍرثة وفقا لقيمة الممتلكات فقط. فقد تتمكن الوصية على الرغم من ذلك، العمل على التحديد بوضوح ودقة أي ممتلكات قديتم توريثها لأي قريب.
فقد تميل النزاعات حول الوٍرثة بالاستمرار لسنين طويلة، بل أنها قد تضر بسلامة العائلة. فلا بد من كتابة وصية دقيقة ومُحددّة لكيفية تقسيم الممتلكات بالصورة الواضحة، فيمكن من خلال كتابة الوصية المنع من خوض مواقف صعبة كهذه.
إن كنت تبحث عن محامي خبير متخصص في كتابة الوصية
فننصحك بالتوصل مع أفضل محامي في الرياض من مكتب المحامي الدكتور سعود بن عبد الله آل طالب للمحاماة والاستشارات القانونية.نذكركم في ختام مقالنا نحن في أفضل مكتب محاماة مكتب المحامي الدكتور سعود بن عبد الله آل طالب وجميع من يعملون به جاهزون على مدار الساعة للرد على كافة استشارتكم القانونية فلا تترددوا بالاتصال بنا .


Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *