د.سعود آل طالب للاستشارات القانونية
إن رفضت الزوجة الصلح أمام القاضي في المحكمة بعد أن تم رفع دعوى لخلع فالقاضي يحكم بضرورة وقوع دعوى الطلاق أما في حال تم رفض الزوجة المصالحة مع زوجها في منزلهما فمن الممكن اللجوء لعدة أساليب قد تجعلها ترضى.
فاليوم من خلال مقالنا سنتحدث بحال رفض الزوجة الصلح .
لمزيد من التفاصيل لا تتردد بالتواصل مع أفضل محامي أحوال شخصية في الرياض لديه الخبرة والكفاءة بهذه القضايا من الأفضل أن يكون من مكتب المحامي الدكتور سعود بن عبد الله آل طالب يستقبل استفساراتكم خلال 24ساعة على واتس(00966506330044).
ماذا إذا رفضت الزوجة الصلح؟
فقد شرع الله سبحانه وتعالى الطلاق في حال لم يحدث هناك توافق بين الرجل والمرأة وقد أصبحت بينهما غير محببة لكلاهما . بالرغم من أنه أبغض الحلال عند الله إلا أنه من أفضل الحلول في الكثير من الأحيان. فقد قال الله عزو مجل في كتابه العزيز (الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان) فإنه في حالة تم رفض الزوجة للصلح مع الزوج من الممكن إعطائها فرصة أخرى من أجل أن تعيد ترتيب أفكارها ففي بعض من الحالات قد ترفض الزوجة فإذا رفضت الزوجة الصلح بعد أن يتم رفع القضية الخاصة بالخلع فإنه من الضروري الطلاق مع مراعاة صون الود ومراعاة العشرة.
ما هي الحقوق المالية بعد الخلع؟
في حال تم رفع قضية الخلع في المحكمة للزوجة نتيجة عن الضرر الذي قد تتعرض له في التعامل مع زوجها أو ممكن لأسباب أخرى كهرجها أو عدم كفايتها مادياً فإنها بذلك قد تتنازل عن كافة حقوقها المالية من مؤخر ومهر ويتحدد لها من قبل المحكمة حقوقها المالية المشروعة لها .فإن رفضت الزوجة الصلح بالمحكمة وتم تنفيذ حكم الطلاق يستوجب على الزوج أن يقوم بدفع كافة حقوقها الشرعية التي قد تتمثل في نفقة الأطفال ومؤخر الطلاق في حال تواجدهم إضافة لمقدم الصداق ونفقة الحضانة.
ما هو طلاق الشقاق ؟
فقد نص قانون الأحوال الشخصية على أنه من حق الزوج في رفع دعوى طلب طلاق الشقاق . ففي حال كانت تمتلك أدلة على الاذى الذي تتعرض له من زوجها أو في حال كان الضرر نفسي ولا يوجد هناك شهود. أو أدلة مادية وذلك حسب المادة رقم 6 في القانون رقم 25 في عام 1929 والذي تم تعديله فيما بعد لقانون رقم 100 في سنة1985.
فقد يعد طلاق الشقاق هو نوع من الطلاق الذي قد يتم اللجوء له في حال إن كانت الخلافات بين الزوجين غير محتملة بالمرة وكانت العيشة معقدة وكثرت بها المشاكل وكانت العلاقة بينهما شبه مستحيلة مع المحاولة باستمرار من أجل تجنب الاذى النفسي
لكلاً من الطرفين أو طرف واحد وتتم من خلال المحكمة حيث يعمل القاضي على ارسال حكمين ليتم تحديد مدى الخلاف بينهما. إضافة لأنه يتم الحكم في الأمر من خلال زجر الزوجة أو الزوج الذي قد يؤثر سلباً على الطرف الآخر من تعامل قاسي فإن رفضت الزوجة الصلح من حقها أن تطلب من القاضي أن يقوم بالتفريق بينهما . ويمكن تطليقها بطلقة بائنة.
أما في حال رفض الزوج الطلاق فالقاضي يبعث حكمين مرة أخرى ليتم الاصلاح بينهما. ويتم الحكم مرة ثانية ويتم تحديد من هو المخطئ بشكل كبير فإن تم التأكيد أن الخطأ يقع على عاتق الزوج فإنه يتم طلاق الزوجة بطلقة بائنة مع أخذها كافة مستحقاتها.
وفي حالة كان الخطأ الكبير يقع عل عاتق الزوجة فإنه يتم التطليق فيما بينهم لكن مع وضع بدل ملائم للزوجة وتقر به في شرط ألا يكون أكثر من قيمة المهر وفي حال كانت الاساءة من الزوجة والزوجة معاً فإنه يتم الطلاق من دون أن يتم وضع بدل أو أن يتم قسم المهر فيما بين الطرفين لإن رفضت الزوجة الصلح فلها تأخذ نصف مستحقاتها فقط .
وفي ختام مقالنا مكتب المحامي الدكتور سعود بن عبد الله آل طالب وجميع من يعملون به جاهزون على مدار الساعة للرد على كافة استشاراتكم القانونية الدقيقة فلا تترددوا بالاتصال بنا.