د.سعود آل طالب للاستشارات القانونية
عيوب شركة الشخص الواحد اليوم سنتحدث عنها فهذا النوع من الشركات تعد من الشركات التي يقوم بامتلاكها شخص واحد حيث أنه هو الشخص الذي يقوم بتخصيص لها رأس مال معين والذي يعد وحده ضامناً لديونها وأيضاً التزاماتها وذلك أمام الدائنين. وشركة الشخص الواحد في السعودية تعد من الشركات الجديدة التي قد تم ذكرها في نظام الشركات وتعديلاته الصادر عام 1437 هـ. وذلك بالتزامن مع النهوض الاقتصادي التي تهدف إلى تحقيقه المملكة. ولهذه الشركة المزايا التي قد تميزها عن غيرها من الشركات. وفي هذا المقال سنقوم بالحديث عن عيوبها.
ما هي عيوب شركة الشخص الواحد
بالرغم من المزايا الكثيرة التي قد تمتلكه شركة الشخص الواحد في كافة المجالات، إلى إن هناك عدد من العيوب لهذه الشركة. حيث أن عيوب شركة الشخص الواحد هي على النحو التالي:
- عبء الامتثال حيث أن شركة الشخص الواحد فقد يكون تركيزها على مجالات وظيفية أساسية بحيث لا بد على الشركة أن تقوم بمواجهة عبء بسيط مقارنة مع الشركات الخاصة المحدودة.
- أيضا من عيوب شركة الشخص الواحد: ارتفاع الضريبة التي تدفعها الشركة حيث أنها تعامل معاملة الشركة الخاصة وبالتالي فإن الضريبة نفسها تُطبق عليها. وبالتالي فإنها تدفع ضريبة بنسبة 30% على أرباحها.
- ارتفاع تكاليف إنشائها بالمقارنة مع شركات الملكية، حيث أن شركات الشخص الواحد لا بد من أن يتم تسجيلها لمسجل الشركات وذلك في حسب قانون الشركات. كما أنه لا بد من دفع الرسوم المهنية وأيضاً الحكومية، حيث لا تحتاج شركات الملكية لان تقوم بتسجيلها لدى الحكومة لذلك فلا تدفع الرسوم الخاصة بالتأسيس.
- عائده السنوي يُوقع من قبل مديرها حيث فلا يتم السماح في تلقي المتطلبات اللازمة من أجل توقيع “أمين الشركة”.
وللمزيد عن عيوب شركة الشخص الواحد وكيفية تجنبها يمكنكم التواصل مع أفضل محامي شركات من مكتب المحامي الدكتور سعود بن عبد الله آل طالب للمحاماة والاستشارات القانونية. فمن الممكن أن يتم تقديم الاستشارات القانونية المناسبة التي قد تجنب العملا
تحويل شركة إلى شركة الشخص الواحد
إن التحويل بين أشكال الشركات هو أن يكون هناك تغيير في طبيعة ونظام الشركة وذلك من نظام قانوني إلى نظام قانوني آخر. فقد يسمح نظام الشركات هناك تحول بين الشركات وحسب المادة 187 من النظام فمن الممكن أن يتم تحويل شركة إلى شركة أُخرى وذلك في قرار يتم صدوره حسب الأوضاع المحددة يكون تعديل ل “عقد التأسيس” للشركة. وذلك ضمن شروط تكمن بأن تستكمل شروط الشهر وأيضاً التأسيس والقيد في السجل التجاري المحدد للنوع الذي سوف تتحول إليه الشركة. وذلك حسب المادة 188 من النظام حيث أن تحول الشركة إلى شركة أخرى فلا يترتب عليه ظهور أي شخص له صفة اعتبارية جديدة، فقد تبقى الشركة تحتفظ في التزاماتها وأيضاً في حقوقها السابقة. ورغم عيوب شركة الشخص الواحد إلا أن هناك الكثير من المزايا التي جعلا بعض الشركات ممكن أن تتحول إلى شركة الشخص الواحد. وبالتالي فمن الممكن أن يتم تحويل أي من الشركات إلى شركة الشخص الواحد هذا بحال استيفاءها كافة شروط تأسيس شركة الشخص الواحد وذلك حسب النظام
وفي ختام مقالنا مكتب المحامي الدكتور سعود بن عبد الله آل طالب وجميع من يعملون به جاهزون على مدار الساعة للرد على كافة استشاراتكم القانونية فلا تترددوا بالاتصال بنا .