د.سعود آل طالب للاستشارات القانونية

تقسيم ميراث الزوجة المتوفاة

تقسيم ميراث الزوجة المتوفاة نظام الميراث في الاسلام هو نظام صحيح يخلو من أي تدخل بشري أو من أي قصور خاص بالتفكير البشري، فهو نظام لا تشوبه أي شائبة. فالميراث نظام اسلامي يجعل للحي جزء في تركة المتوفي، ويكون ذلك بسبب صلة قرابة أو زواج أو ولاء .

أركان الميراث :-

للميراث ثلاثة أركان رئيسية هي :

1- الموروث: وهو من مات أو فُقِد لفترة طويلة .

2- الوراث: وهو من له الحق في ميراث المتوفى .

3- الميراث: وهو الحق في الحصول على أموال وممتلكات المتوفى .

حقوق في الميراث قبل تقسيمه :-

هناك حقوق مطلقة للميراث يجب تنفيذها قبل تقسيمه على النحو التالي :

1- استخراج مقدار تجهيز الميت من الميراث .

2- الحقوق التي تتعلق بالتركة كالدين بالرهن .

3- الوصية .

4- الديون المطلقة كالكفارة والقروض وغيرها .

5- الميراث ويوزع على من يرث .

شركة المحامي الدكتور سعود أل طالب للمحاماة والاستشارات القانونية وجهتك الأمثل للحصول على ارثك كاملا ً، فهو حق مشروع لك. حيث سيساعدك أفضل محامي ميراث ويجيب على كافة استشاراتك القانونية .

خطوات تقسيم ميراث الزوجة المتوفاة :-

الحالة الأولى: نصف ميراث الزوجة :

يأخذ الزوج نصف تركة زوجته عند عدم وجود فرع وارث، والفرع الوارث هم الأولاد من بنون أو بنات، وأولاد الأبناء وان نزلوا، أما أولاد البنات فهم فروع غير وارثة. امتثالا ًلقوله تعالى ” وَلَكُمْ نِصْفُ مَاْ تَرَكَ أَزْوَاْجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ “، حيث يعد الزوج من أصحاب الفروض الذين لهم نصيب مقدّر .

الحالة الثانية: ربع ميراث الزوجة :

ويكون هذا في حال وجود فرع وارث (الأولاد من بنون أو بنات)، وكذلك أولاد الأبناء وان نزلوا، أما أولاد البنات فلا ميراث لهم .

وهنا يكون نصيب الزوج من تركة زوجته المتوفاة هو الربع فقط امتثالا لقول الله عز وجل. ” فَإِنْ كَانَ لَهُنّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرّبُعُ مِمَّاْ تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ ” .

وتجدر الاشارة هنا إلى أن نصيب الزوج من ميراث زوجته المتوفاة ينزل من النصف إلى الربع في حال وجود فرع وارث لها سواء كان الأبناء منه أم من زوج سابق. مع العلم بأن الزوج يبقى من أصحاب الدرجة الأولى ومن أوائل الورثة حتى مع وجود الفرع الوارث للزوجة .

الحالة الثالثة : في حال وجود الأبوين للزوجة المتوفاة :

اذا توفت الزوجة وكان والديها أحياء فيرث كل منهما السدس، أما اخوات الزوجة المتوفاة يتم حجبهم عن الميراث وذلك لوجود الأبوين وهما الفرع الوارث. وذلك لقوله تعالى “وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُس مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانْ لَهُ وَلَد ” .

ولتوضيح الحالات السابقة لابد من ذكر مثال عليها :

فمثلا ًتُوفيت امرأة عن زوج وأم وابنة من زوج سابق، فما مقدار نصيب الزوج ؟

هنا يرث الزوج الربع فقط، لوجود فرع وارث لزوجته وهي ابنتها من زوجها السابق .

مثال آخر: توفيت امرأة عن زوج وأب وأم وولد وبنت، فما مقدار نصيب كل منهم ؟

وهنا أيضا ًيرث الزوج الربع لوجود فرع وارث لزوجته وهما الابن والبنت ، والأب والأم يرث كل واحد منهما السدس كما وضحنا سابقا ً.

قم بالتواصل مع أفضل محامي قضايا ميراث في الرياض ليقدم لك الاستشارة القانونية اللازمة والاجراءات التي يتم اتباعها عند تقسيم ميراث الزوجة المتوفاة .

والحكمة من ميراث الزوج من زوجته المتوفاة ما يلي :

– تنظيم مسألة الارث .

– حاجة الزوج المادية لإعالة أبنائه .

الهدف من الميراث :-

– يعد وسيلة للحد من الفقر والحاجة، واعادة توزيع الأموال على الناس والقضاء على التضخم .

– تقوية الرابطة الأسرية بين الوالدين والأبناء بحيث يشعر الابن أن والديه قد حققوا له الرخاء من خلال عمله الشاق وأنهم سيدعمونه في حياته حتى يحقق أهدافه بعد الموت .

ويجب التنويه إلى أنه في حال حرمت من الورثة أو لم تنل حقك بشكل كامل، أو امتنع أحد الورثة عن تقسيم ميراث الزوجة المتوفاة. يمكنك رفع دعوى لتقسيم الميراث من خلال توكيل أفضل شركة محاماة في الرياض  تضم محامي مختص في قضايا الميراث وسيضمن لك الحصول على كافة حقوقك .

وترتكز اجراءات رفع دعوى الميراث على عدة خطوات أهمها :-

1- توكيل أفضل محامي مختص في قضايا الارث أو التواصل مع أفضل شركة محاماة في الرياض ، ويجب التنويه إلى أن هذه الخطوة ليست اجبارية. ولكنها الأهم لسير الدعوى بشكل يرضي جميع الورثة .

2- تقديم عريضة تتضمن اسم المتوفى، ومكان وزمان الوفاة، اسم طالب حصر الورثة وعلاقته بالمرحوم وكافة التفاصيل المطلوبة .

3- إعلام جميع الورثة وكل من له حق بذلك وانذارهم بالدعوى المرفوعة .

4- احضار صورة البطاقة الشخصية للشخص مقدّم الدعوى .

حرمان الاناث من الميراث :-

لقد كرّم الله عزّ وجل المرأة وأعطاها من الميراث ولم يحرمها، وهذا حق من الله وليس مكرمة من أحد فلا يجوز حرمان المرأة من الميراث .

ومن أكثر أسباب حرمان الاناث من الميراث شيوعا ًما يلي :

– غالبا ًيكون السبب الرئيسي هو ضعف الوازع الديني والذي يعد عاملا ًهاما ًيشجع آكل الميراث على حرمان المرأة من حقها الشرعي. وأيضا ًضعف المعرفة الشرعية لدى من يحرم المرأة من الميراث .

– أيضا ًيوجد في بعض الأحيان حق على المرأة كأن تخجل من المطالبة بحقها، وكذلك عدم معرفتها لحقوقها .

– وفي بعض الأحيان تكون الأسباب مجتمعية كعادات قبلية، فلا يمكن تعميم هذه الحالة أو انكارها لأنها وللأسف ما زالت موجودة عند البعض .



وفي ختام مقالنا شركة المحامي الدكتور سعود آل طالب وجميع من يعملون به جاهزون على مدار الساعة للرد على كافة استشاراتكم القانونية الدقيقة.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *