د.سعود آل طالب للاستشارات القانونية
واليوم سنتحدث من خلال مقالنا عن أسهل طريقة لتقسيم الميراث في السعودية. فقبل البدء لا بد من أن نعرف أن الميراث هو كل ما قد يتركه الفرد المتوفي للورثة من ممتلكات أو أموال وحقوق فقد تنتقل الملكية من المتوفي للورثة فتصبح من حقهم ولهم حق التصرف فيها.
فقد يتم تقسيم الميراث وتوزيعه وفقاً لما جاء بأحكام الشريعة الإسلامية فهناك طريقتين لتقسيم الميراث فإما أن تكون بشكل ودي تحت إشراف محامي خبير في الميراث أو من خلال أحكام المحكمة.
طريقة تقسيم الورث
فقد يستند نظام الميراث في المملكة العربية السعودية بالكامل على أحكام الشريعة الإسلامية فاستناداً لذلك فلا بد على الورثة السعوديين أن يتم استخدام الطريقة الأنسب والأسهل لتقسيم الميراث التي تتوافق مع الشرع.فهناك طريقتان ليتم تقسيم الميراث في السعودية ، فالطريقة الأولى هي الطريقة الودية وهي الطريقة الأسهل والتي قد يقصد بها أن يتم تقسيم الميراث من دون اللجوء للمحاكم ولكن وفق أحكام الشريعة الإسلامية نظرًا لسرعة إنجازها وذلك بالمقارنة بفترة التقاضي في قضايا القسمة الإجبارية وذلك من خلال المحاكم، والتي قد تستغرق فترة طويلة للبت في الأمر فالطريقة الأخرى فهي القسمة الإجبارية، فقد يتم الاعتماد عليها في حل فشل القسمة الرضائية وفي حالة قد تم حصول نزاعات بين الورثة حول تقسيم الميراث وتوزيعه. فقد تهدف طريقة المحاكم لكي يتم إقامة العدل وفق أحكام الشريعة الإسلامية.
في الطريقتين فقد يعتبر اللجوء إلى محامي ميراث أمر مهم وذلك من أجل التعرف على حصص الورثة فإن كنت ترغب في الحصول على محامي ميراث فلا بد من الاستعانة في مكتب المحامي الدكتور سعود بن عبد الله آل طالب فهو لديه نخبة من المحامين المتميزين المختصين في الميراث وجميع الأمور التي تخص الميراث والورثة وحقوقهم.
اجراءات توزيع الميراث في السعودية
قبل ان يتم البدء في أي من إجراءات قد تتعلق في تقسيم الوِرثة فلا بد أن يتم عمل عدة من الإجراءات المتعلقة بالمتوفي.وهذه الاجراءات فتكون متعلقة في المتوفي فلا بد من تأديتها إليه
فقد يتم إخراج هذه الحقوق من التركة فما قد يتبقى منها فقد يتم تقسيمها على الأشخاص المستحقين الورثة.
حتى يتم توضيح تلك الحقوق فلا بد من ذكرها حتى يتم معرفة ما قد يترتب عليك قبل أن يتم البدء في إجراءات توزيع الميراث.
وهذه الحقوق كما يلي:
- لا بد من تجهيز الميت أي مصاريف كفن الميت والقبر.
- أيضاً الديون الموثقة بالرهن.
- الحقوق التي تكون متعلقة في ذمة المتوفي: كالدين الذي ليس فيه رهن.
- كذلك الوصية فهي جائزة شرعاً وهي الثلث للوارث، وأقل من الثلث لغير الوارث.
إجراءات تقسيم التركة
فلا بد من وجود عدد من الإجراءات التي لا بد منها لكي يتم تقسيم الميراث وهي كالتالي:
- لا بد من إخراج شهادة وفاة للمورث، ومن بعدها لا بد أن يتم استخراج وثيقة حصر ورثة للمتوفي وذلك فقد يتم استخراجها من خلال دوائر الانهاءات في المحاكم العامة فقد يتم تقديم طلب إنهاء من قبل أحد الورثة أو من مقدم الطلب شرعاً وقد يكون محامي الوكيل يطلب فيه حصر الورثة للمتوفي.
- لا بد من اشتمال طلب الإنهاء على إثبات قد يتم فيه تحديد أسماء الورثة، ومدى أهليتهم، والشهود على ذلك، ولا بد من تحديد نوع قرابتهم من المورث.
- فقد يتم حصر تركة المتوفى من أموال غير منقولة ومنقولة وذلك من خلال الجهات المختصة أو الورثة.
- · وبعد إجراء القسمة الرضائية وإجراءات توزيع الميراث فلا بد أن يتم ضبط وثيقة التخارج لدى المحكمة ويصدر صك بها
- أما في حال قد تم نشوء خلافات بين كل من الورثة على الحصص والأنصبة ومن يرث ومن لا يرث. فقد تتم القسمة الإجبارية من قبل المحكمة، ومن المحكمة في دورها فقد تحال إلى قاضي التنفيذ المخول لتنفيذ القسمة.
- · أما الأموال والأشياء التي من الممكن أن يتم اقتسامها فكل ما قد يتعذر اقتسامه ومن غير الممكن أن يتم قسمته كأموال منقولة سيارة أوغير منقولة كمنزل.
- فقد يتم بيعها في المزاد العلني وذلك من قبل قاضي التنفيذ فقد يتم تقاسم ثمنه بين جميع الورثة وذلك وفق الأنصبة المقررة لهم وفق الشريعة الاسلامية.
وفي ختام مقالنا مكتب المحامي الدكتور سعود بن عبد الله آل طالب وجميع من يعملون به جاهزون على مدار الساعة للرد على كافة استشاراتكم القانونية فلا تترددوا بالاتصال بنا.