د.سعود آل طالب للاستشارات القانونية

عقوبة حيازة المسكرات بقصد الاستعمال

عقوبة حيازة المسكرات بقصد الاستعمال فاليوم سنتحدث في هذا المقال عن عقوبة حيازة المسكر بقصد الاستعمال حيث إن دين الإسلام قد ينظم حياتنا وينزع كل ما قد يلحق بنا من أذى إلى أنفسنا أو إلى جسدنا. وقد يقودنا نحو الأمان النفسي وحماية الجسد وبالتالي فإن الأحكام والقوانين والتشريعات المعمول بها في السعودية بشأن كل أمر يكون متعارض مع تعاليم الشريعة الإسلامية وعقوبته تكون مستمدة من أحكامها. فقد تعتبر عقوبة حيازة المسكر بقصد الاستعمال مختلفة عن عقوبة كل من يحوز أي مسكرات من غير استعمال. فالقانون السعودي قد فرض عقوبات شديدة لكل من يتاجر أومن يقوم في حيازة هذه المواد بقصد التوزيع أو المتاجرة أو الاستعمال.
لمزيد من التفاصيل فلا تتردد بزيارتنا أو الاتصال بنا في مكتب المحامي الدكتور سعود بن عبد الله آل طالب للمحاماة والاستشارات القانونية على الرقم(00966506330044).



ما هي عقوبة حيازة المسكر بقصد الاستعمال؟

فقد فرضت الحكومة في المملكة عقوبة كل شخص تسول له نفسه بحيازة الخمر بقصد الاستعمال وكل شخص قد يشرب الخمور، أو القيام بتهريبها. والإنسان مسؤول عما وجد في حيازته استناداً لقول الله تعالى: “قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه”، وبالتالي وجب على الجهة المختصة اثبات ادانة المدعى عليه والذي ثبت حيازته نوع من أنواع المواد المسكرة. فالمسكر الذي يقوم بحوزة الخمور بقصد الاستعمال فقد. فقد تم فرض عقوبة على جريمة حيازة المسكر بقصد الاستعمال الشخصي وهي عقوبة الجلد 80 جلدة  ، كذلك فقد يتم عقوبته بعقوبة الحبس وذلك لفترة قد تتراوح ما بين ثلاثة شهور إلى تسعة شهور فقد نص قانون مكافحة المخدرات في المملكة أن حيازة المسكر حتى لو كميات قليلة بعد الاستعمال فقد تدخل عقوبته في عقوبة شربه في حال إن كانت الكمية قليلة.
لمزيد من التفاصيل لا تتردد بالاستعانة بأفضل محامي خبير في قضايا حيازة المسكرات  مكتب المحامي الدكتور سعود بن عبد الله آل طالب للمحاماة والاستشارات القانونية فقد يضم مجموعة من المحامين المختصين في القانون الجزائي في المملكة. لتقديم كافة الاستشارات القانونية في كافة القضايا الجنائية أو غيرها من القضايا في العديد من فروع القانون السعودي.
يشرفنا تواصلكم معنا على الرقم(00966506330044)

ما هو حكم القاضي في شرب المسكر؟

يعتبر شرب المسكرات من المحرمات لما له أضرار سواء كانت مادية أو جسمية أو أدبية، إذ أنه قد يؤثر على الدماغ وهو يفسد أيضاً إنسانية الشارب، وقد يهدر كرامته وآدميته، كما يفسد علاقة الشارب بأهله وبأقاربه ومجتمعه. وبالتالي متى اختل العقل وفسد بشرب المسكرات، انقطعت صلة شاربها بربه، وابتعد عن عبادة الله عز وجل، لما لأن شرب المسكرات تورث قسوة القلب وتدنس النفس فلا يتذكرها بعدها شاربها عظمة الله وقدرته، لذلك ولأن الخمر عمل ورجس من عمل الشيطان، كما وصفه الكتاب العزيز لأن الأحكام والقوانين في المملكة العربية السعودية مستمدة من أحكام الشريعة الإسلامية ولأن المملكة هي مهد للديانات الإسلامية، فمن الطبيعي أن يكون حكم القاضي في شرب المسكر تابع للأحكام الواردة في قرآننا الكريم حيث حكم القاضي في أحد محاكم المملكة العربية السعودية، وذلك بعد النظرفي أحد قضايا السكر وإلى قيام المدعى عليه بتعاطي المسكر بالحكم وهي السجن لمدة تسعة شهور وبالجلد ثمانون جلدة، وهذا قد صدر الحكم بعد التحقيق مع المدعى عليه وقد تم إحالته للقضاء.

وفي ختام مقالنا مكتب المحامي الدكتور سعود بن عبد الله آل طالب ومن يعملون معه جاهزون للرد على كافة استشاراتكم القانونية الدقيقة فلا تتردوا بالتواصل.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *