د.سعود آل طالب للاستشارات القانونية
محكوم بها ولم تكتسب القطعية ومن خلال مقالنا لهذا اليوم سنتحدث عن مفهوم محكوم بها ولم تكتسب القطعية فهو خير لمن قد صدر حكم محكمة الدرجة الأولى ضده
فالقضاء في السعودية قد أخذ في نظام التقاضي على درجات ولم يقم بإهدار حقوق المتقاضين. فهومن خلال أن تقوم باتباع طرق الطعن التي قد أشار لها نظام المرافعات الشرعية ويجب التنويه الى أن طريق الاعتراض على الأحكام من الطرق العادية والتي من الممكن لجميع الأحكام القضائية الاعتراض عليها وذلك بطريق الاستئناف الا ما قد استثني منها في نص خاص مثل الدعاوي اليسيرة.
فاليوم سنتحدث عن الحكم القطعي والحكم غير القطعي وايضاً آلية اكتساب الأحكام بالدرجة القطعية. فإن الاعتراض على الأحكام القضائية فرصة لابد من انتهازها بدقة من أجل ألا يتم تنفيذ الحكم بحقك قد يأتي في ذهنك تساؤل كيف بإمكاني ذلك؟
متى يكتسب الحكم الدرجة القطعية.
لابد أن نعرف متى يتم اكتساب حكم الدرجة القطعية وأن صدور الحكم النهائي من محكمة الدرجة الأولى.
فقد يخرج الدعوى من ولاية محكمة الدرجة الأولى ولكن هذا قد لا يعني أنه تم انتهاء الخصومة بهذا الحكم الذي قد صدر . فالتقاضي في السعودية على درجات وهذا ما قد يبعث الثقة في نفوس المتقاضين قد يساعدهم أيضاً في تحصيل حقوقهم وذلك أمام محكمة أعلى درجة. حيث قد يحق لكل من صاحب مصلحة ممن قد تضرر من حكم محكمة الدرجة الأولى أن يتم الاعتراض على الحكم الصادر ويحث أيضاً لكل من يحكم له بجميع طلباته الواردة في الاستدعاء الخاص بالدعوى وذلك أمام محكمة الدرجة الأولى في أن يسلك طريق الاعتراض على الحكم. وأن تصديق الحكم من قبل فوات موعد الاعتراض على الحكم أو محكمة الاستئناف قد يكسب الحكم الدرجة القطعية وبذلك قد تكون فقدت شيء مهم من طرق التقاضي. ومن أجل مراعاة مدة تقديم الاعتراض على الحكم يمكن الاستعانة محامي تنفيذ من خلال مكتب المحامي الدكتور سعود بن عبد الله آل طالب للمحاماة والاستشارات القانونية في الرياض من أجل صياغة لائحة اعتراض قوية قد تضمن لك الفائدة.
محكوم بها ولم تكتسب القطعية
هناك بعض الأسئلة التي قد تراودنا وهي هل من الممكن تنفيذ حكم ولم يكتسب القطعية. فبعض من الأحكام الوقتية والتي قد تصدر أثناء سير الدعوى. وقد تكون قابلة من أجل التنفيذ فوراً ولو كان الحكم قد يكتسب القطعية كونها القابلة للاعتراض عليها مع الحكم القطعي النهائي.
ولكن هناك نقطة مهمة ويجب التنويه لها وهي التي قد تدور حول الذي لم يكتسب درجة قطعية وذلك من خلال أن يتم صدوره من محكمة الدرجة الأولى وعدم فوات موعد الاعتراض عليه.
وعندما يتم اكتساب الحكم للدرجة القطعية فإن الحكم قد يكتسب الصيغة التنفيذية وذلك من خلال التسطير على الحكم من خلال اكتسابه الدرجة القطعية قابلة للتنفيذ. ويجب من ختمه بالختم الذي يخص الصيغة التنفيذية فقد يكون ذلك من خلال الدائرة التي قد تكون هي المحكمة التي يكون من خلالها صدور الحكم ويتوجب من تبليغ المنفذ ضده الإخطار التنفيذي على العنوان الذي قد تم ذكره في الحكم وأن يعطى المحكوم عليه مهلة من الزمن من أجل التنفيذ بحسب قرار المادة 46 من نظام التنفيذ الجديد.
وهذا ما قد كشفته وزارة العدل حيث أنه لابد على من صدر حكم لصالحه ضد شخص آخر أن يقوم بتقديم بطلب تنفيذ الى محكمة التنفيذ. فإن لم يقم المدين بالتنفيذ، أو أنه لم يقم بالإفصاح عن أمواله من أجل الوفاء بالدين وذلك خلال خمسة أيام من تاريخ إبلاغه بأمر التنفيذ. أوفي حال ت قد عذر عن تبليغه فقد تسري المدة من تاريخ نشر أمر التنفيذ بإحدى الصحف عُدَّ المنفذ ضده مماطلاً. وسيبدأ بإجراءات التنفيذ بحقك وذلك يكون أمام محكمة التنفيذ.
وفي ختام مقالنا مكتب المحامي الدكتور سعود بن عبد الله آل طالب للمحاماة والاستشارات القانونية وجميع من يعملون به جاهزون على مدار الساعة للرد على كافة استشاراتكم القانونية الدقيقة فلا تترددوا بالاتصال بنا .