د.سعود آل طالب للاستشارات القانونية
عيوب شركة الشخص الواحد اليوم سنتحدث عن شركة الشخص الواحد فقد نصت المادة 154 من نظام الشركات في المملكة العربية السعودية غلى أنه يتم السماح أن يتم تأسيس شركة ذات شخص واحد وأن تكون الحصص كلها ملك لهذا الشخص.
فقد تقتصر مسؤولية مالك الشركة على ما قد قام بتخصيصه من مال ليت تكوين راس مال الشركة فقد يكون لهذا الشخص صلاحية المدير وسلطاته وصلاحية مجلس الإدارة وأيضاً الجمعية العامة ومن الممكن لمالك هذه الشركة أن يقوم بتعيين مدير أو أكثر من مدير بحيث يقوم بتمثيلها أمام هيئات القضاء والتحكيم. فقد يكون مسؤول عنها وعن ادارتها أمامهم.
إن كان لديك أي استشارات قانونية أو أي استفسارات حول شركات الشخص الواحد فيمكنك من الاستعانة بأفضل محامي في الرياض من مكتب المحامي الدكتور سعود بن عبد الله آل طالب للمحاماة والاستشارات القانونية .
شركة الشخص الواحد
هي عبارة عن شركة محدودة المسؤولية قد يمتلكها شخص واحد فقد تعتبر حالة استثنائية عن الأصل في تأسيس الشركات وذلك وفق ما قد تم النص عليه في المادة الثانية من النظام والتي قد تنص على أن الشركة هي عبارة عن عقد يكون بموجبه قد يلتزم شخصين أو أكثر وتكون بمساهمة كل منهم بمشروع ويكون هدفه الربح وتقديم كل منهم حصى معينة من مال أو عمل وذلك ليتم اقتسام كل ما قد ينشأ عن هذه المشروع من ربح وخسارة .
ووفقاَ لهذه المادة فقد يلزم وجود شخصين أو أكثر حتى يتم تأسيس الشركة
كشركات التضامن والمحدودة المسؤولية وشركات التوصية وشركات المساهمة .
وعندما يتم تأسيس شركة الشخص الواحد فلا بد من التخطيط المناسب لها من الجهة القانونية والاقتصادية وذلك لا بد من الاستعانة بأفضل محامي في الرياض خبير في قانون الشركات وتأسيسها فمحامي مكتبنا ملم بجميع القوانين والأنظمة التجارية التي تعمل على تنظيم عمل الشركات في السعودية .
عيوب شركة الشخص الواحد
بالرغم من المزايا التي قد يمتلكها شركة الشخص الواحد في مختلف المجالات إلى أن هناك الكثير من العيوب لهذه الشركة فإن عيوب شركة الشخص الواحد وهي على النحو التالي:
- عبء الامتثال حيث أن شركة الشخص الواحد فقد يكون تركيزها على مجالات أساسية وظيفية فلا بد على الشركة أن تواجه عبء بسيط مقارنة مع الشركات الخاصة المحدودة.
- امكانية تعرضها للإفلاس أو التصفية وذلك في حال موت صاحبها أو قد افلس وذلك عكس شركة ذات المسؤولية المحدودة.
- ضعف الائتمان: فسبب وجود مالك وحيداً للشركة ومسؤوليته تكون محدودة فإن ائتمان الشركة فقد يكون ضعيف فبالتالي عندما يتم افلاسه وتصفيتها فلا يحصل الدائنين على حقوقهم . لذا في بعض الأحيان فقد يطلب من كل من يتعامل بهذه الشركات ضمانات شخصية.
- ارتفاع الضريبة التي قد تدفعها هذه الشركة فقد تعامل معاملة الشركة الخاصة وبالتالي فالضريبة قد يتم تطبيقها على نفسها وبالتالي فإنها تقوم بدفع ضريبة بنسبة 30% على أرباحها.
- · تكاليف إنشائها باهظة وذلك بالمقارنةً مع شركات الملكية، حيث أن شركات الشخص الواحد لابد أن يتم تسجيلها لمسجل الشركات وذلك وفق قانون الشركات. كما أنه لا بد من أن يتم دفع الرسوم المهنية والحكومية، حيث فلا تحتاج شركات الملكية لأن يتم تسجيلها لدى الحكومة لذلك فلا يتم دفع الرسوم الخاصة بالتأسيس.
- ومن عيوبها أيضاً أن عائدها السنوي قد يوقع من قبل مديرها بحيث فلا يتم السماح بتلقي المتطلبات اللازمة وذلك من أجل توقيع “أمين الشركة.
ونحن في أفضل مكتب محاماة في الرياض مكتب المحامي الدكتور سعود بن عبد الله آل طالب للمحاماة والاستشارات القانونية نقوم بتقديم كافة الاستشارات القانونية فلا تترددوا بالاتصال بنا .